قفز آدم بقوة خارج السيارة قبل ان تهوى من جانب الطريق. ثم سقط على الأرض واخذ يدور على الأرض عدة دورات نتيجة القصور الذاتى الذى يحمله جسده من سرعة السيارة , حتى استقر على جانب الطريق.
ظل ساكنا لا يتحرك واستسلم جسدة للآلام. حتى لاحظة بعض العرب الموجودين حوله وعرفوا انه شاب مصرى , فحملوه مسرعين به إلى اقرب المستشفيات.
بدأ آدم يسمع اصوات من حوله فى المستشفى, وسمع الطبيب وهو يخبر شخص ما عن حالته ويطمئنه أن آدم بخير.وقال الطبيب: يبدوا انه مر بظروف قاسية ولم يستطيع النوم منذ فترة طويلة . هذا إلى جانب ان جسده به آثار لمخدر قوى.
فتح ادم عينية فوجد الدكتور يتكلم إلى شخص طويل القامة وممشوق العضلات ولاحظ ان هذا الشخص يتكلم بلهجة مصرية خالصة. ثم قال الدكتورمتحدثأ إلى هذا الرجل: يمكنك ان تتحدث معه فهو واعى لما يحدث. ثم اقترب الدكتور من آدم وقال له ان المقدم أيمن الألفى من المخابرات المصرية هنا لكى يطمئن عليك.
قال المقدم ايمن موجها كلامه إلى آدم: كيف حالك يا دكتور. رد آدم قائلا الحمد لله يا سيادة المقدم. فسأله الألفى ما قصتك يا آدم.هل تعلم أنك مطلوب دوليا , وان عددا ليس بالقليل من اهم اجهزة المخابرات فى العالم تبحث عنك. لما كل هذه الضجه. وماذا فعلت لكى يحدث كل ذلك.
قال آدم سيادة المقدم ان الأمر ليس امرا عاديا ولا يقبله العقل . فأنا اشعر اننى فى كابوس واتمنى اليوم الذى استيقظ فيه واكتشف اننى كنت نائماً. او ان استطيع ان ارجع إلى الماضى ولا اخطوا تلك الخطوة التى نتج عنها الوضع الحالى. قال المقدم أيمن: اثرت فضولى يا آدم. ما هو هذا الأمر. قال أدم انا لست هاربا من أجهزة المخابرات ولا غيرها من البشر. انا اهرب من ابليس وأعوانه...... ان كل من يطاردنى من اجهزة المخابرات وغيرها هم فى الأصل يعملون لصالح ابليس اللعين.
ظل ساكنا لا يتحرك واستسلم جسدة للآلام. حتى لاحظة بعض العرب الموجودين حوله وعرفوا انه شاب مصرى , فحملوه مسرعين به إلى اقرب المستشفيات.
بدأ آدم يسمع اصوات من حوله فى المستشفى, وسمع الطبيب وهو يخبر شخص ما عن حالته ويطمئنه أن آدم بخير.وقال الطبيب: يبدوا انه مر بظروف قاسية ولم يستطيع النوم منذ فترة طويلة . هذا إلى جانب ان جسده به آثار لمخدر قوى.
فتح ادم عينية فوجد الدكتور يتكلم إلى شخص طويل القامة وممشوق العضلات ولاحظ ان هذا الشخص يتكلم بلهجة مصرية خالصة. ثم قال الدكتورمتحدثأ إلى هذا الرجل: يمكنك ان تتحدث معه فهو واعى لما يحدث. ثم اقترب الدكتور من آدم وقال له ان المقدم أيمن الألفى من المخابرات المصرية هنا لكى يطمئن عليك.
قال المقدم ايمن موجها كلامه إلى آدم: كيف حالك يا دكتور. رد آدم قائلا الحمد لله يا سيادة المقدم. فسأله الألفى ما قصتك يا آدم.هل تعلم أنك مطلوب دوليا , وان عددا ليس بالقليل من اهم اجهزة المخابرات فى العالم تبحث عنك. لما كل هذه الضجه. وماذا فعلت لكى يحدث كل ذلك.
قال آدم سيادة المقدم ان الأمر ليس امرا عاديا ولا يقبله العقل . فأنا اشعر اننى فى كابوس واتمنى اليوم الذى استيقظ فيه واكتشف اننى كنت نائماً. او ان استطيع ان ارجع إلى الماضى ولا اخطوا تلك الخطوة التى نتج عنها الوضع الحالى. قال المقدم أيمن: اثرت فضولى يا آدم. ما هو هذا الأمر. قال أدم انا لست هاربا من أجهزة المخابرات ولا غيرها من البشر. انا اهرب من ابليس وأعوانه...... ان كل من يطاردنى من اجهزة المخابرات وغيرها هم فى الأصل يعملون لصالح ابليس اللعين.
*****
ابتسم المقدم ايمن وقال يبدوا انك مرهق جدا يا آدم وتأثير المخدر مازال يسرى فى جسدك. سوف اتركك لكى تستريح. ثم استدار متوجها إلى الباب. فشاهد الممرضين يدفعون سريرا متحركا يحمل شخصا مغطى بالكفن من اعلى رأسه إلى قدميه. ثم قابل الدكتور عند باب الغرفة . وسأله ما هذا. قال الطبيب انه جثة لأحد الشبان قد وصل إلى المستشفى متأثرا بجراحة فى حادث سير. ولم يلبث الدكتور ان يكمل الإجابة إلا ان الجثة شقت الكفن ثم خرجت اليدين ثم الرأس وجلست فظهر رأسه المشقوقة , واحدى عينية فارغة. هرب الممرضون وفر كل من فى الممر بما فيهم الطبيب المعالج لآدم. أخرج المقدم ايمن سلاحا الياً صغير واسرع بإطلاق طلقات سريعة فى اتجاه الجثة.اصابها اصابات متعددة حتى استطاعت احدى الطلقات الإطاحة بالذراع الأيسر ولكن الجثة لم تسقط على الأرض. بل بدأت بالتقدم للهجوم على المقدم ايمن, الذى طرح سلاحه جانبا ثم انقض على الجثة المتحركة . و قام بالدوران خلفها واحكم ذراعه الأيمن حول العنق محاولا اقتلاع رأسه المشقوق. ولكن قامت الجثة برفع الذراع الأيسر الذى ما زال عالقا بها ثم قامت بلف هذا الذراع للخلف مكسرا عظامه لكى يستطيع اللف العكسى حول عنق المقدم ايمن. واصبح الوضع متبادل بين الجثة والمقدم ايمن . وفجأة انفصل هذا الذراع الملتف حول عنق المقدم ايمن الذى دفعه بعيدا عنه ثم نظر فوجدا ادم واقفا حاملا منشارا كهربائيا كان يستخدمه احد العمال القائمين على صيانة المستشفى القديم. فالتقط المقدم ايمن المنشار ثم انقض على الجثة التى اصبحت بدون ذراعين وقام بشقها نصفين فسقطت على الأرض . ثم قال هيا يا ادم نسرع بالخروج.ركض المقدم ايمن إلى المصعد ثم ضغط الزر مسرعا, لكن لا توجد استجابة. ادرك ادم ان المصعد لا يعمل فركض وهو يقول هيا بنا إلى السلم ومع نزول اول درجات سمع صوت زمجرة وحشرجة تجرج من حناجر مكتومة, فالقى نظره يتفحص ما هذا الصوت . وكانت المفاجأة.... ان الجثث خرجت من ثلاجة المستشفى وصعدت على السلم وتحمل كل جثة شىء من الأغراض الحديدية التى وجدوها اثناء صعودهم.
استدار ادم قائلا اصعد ايها المقدم انهم قادمون ليفتكوا بنا. نظر المقدم ايمن وشاهد المنظر المرعب ثم قال اتبعنى يا ادم. ركضا كلاهما بأقصى سرعة فى ممرات المستشفى القديمة.
استمرا فى الركض حتى وصلا إلى ممر طويل ينتهى بحائط به نافذة زجاجية كبيرة فتوقف المقدم ايمن فجأة بجانب صندوقين لمقاومة الحريق, وفتح واحدٌ منهما, ثم جذب خرطوم الإطفاء واعطى بدايته إلى ادم وقال له تمسك به جيدا. هيا لنقفذ من النافذة. قال له آدم هذا لن يتحمل وزن جسدى. قال المقدم ايمن اعلم ولكنه سيخفف الصدمة. ثم جذب المقدم ايمن خرطوم الحريق الآخر وقال لآدم اتبعنى ولا تتردد. ركض المقدم ايمن بسرعة نحو النافذة ثم قفز فى الهواء موجها قدميه نحو النافذة. كان آدم بدأ يسمع زمجرة الموتى الذين يلاحقونهم, فبدأ بالركض خلف المقدم ايمن ودفع جسده قافزا خارج النافذة, وسقط فى الهواء حتى اقترب من الأرض على بعد طابق واحد. وعندها توقف خرطوم الحريق فجأة وثبت آدم لمدة ثانية واحدة ثم انقطع خرطوم الحريق وسقط آدم على الأرض ولكن الصدمة كانت لم تقضى عليه. ووجد المقدم ايمن قد سبقه إلى الأرض وكان واقفا على قدميه يمد يده إليه, حيث جذب آدم وقال له هى إلى السيارة. عندها سمع آدم ومعه المقدم أيمن صوت ضحكة مجلجلة لها صدى كبير تقذف الرعب فى قلوب الخائفين. قال آدم انى اعرف من صاحب هذه الضحكة. انه ابليس اللعين. قال ابليس وهو يكمل ضخكته المخيفة نعم يا آدم ولن نستطيع الهرب منى. اعوانى من الأنس فى كل مكان... ثم ضحك ضحكة أخرى طويلة ثم هدىء كل شىء وسكن.
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق