الاثنين، 6 فبراير 2017

سلسلة الملعون .. العدد الثاني (المواجهة) .. الفصل الأول.

وصل ادام ومعه ديفيد إلى مطار جون اف كنيدى الدولى بنيويورك. وبعد المرور من صالة كبار الزوار. تحدث ديفيد قائلا لقد تم حجزغرفتين لنا لكى نرتاح حتى موعد الطائرة. امامنا 8 ساعات فقط . سأله ادم اى طائرة وإلى اى البلاد سوف نسافر. رد ديفيد سوف نذهب إلى (رافتن). قال ادم ولما |(رافتن). اجابه دفيد قائلا. (رافتن) تمتلك اكبر المعامل التى توقم بالدرسات الطبية على الحيوانات. تقوم (رافتن) بإجراء التجارب على 500,000 حيوان كل عام. ولا يوجد اى قانون يمنع من قتل الحيوانات . ناهيك عن قتل البشر. انه المكان الأمثل الذى اختاره ابليس لكى نكمل فيه ابحاثنا. قال ادم حسنا هيا نذهب لنستريح. دخل ادم إلى غرفته واخذ يبحث فى اغراضه عن الهاتف المحمول المعتاد. وتذكر عندها كيف كان يقوم بالإتصال على الجزيرة الملعونة دون الحاجة إلى اى هاتف بمجرد ان يتكلم يظهر الشخص امامه فى صورة مجسمة ثلاثية الأبعاد. ثم اكمل بحثه حتى عثر على جواله وبدء بتشغيله. اخذ يبحث عن ارقام من يستطيع مساعدته من اصدقائه. وبعد البحث الكثير لم يجد اى انسان فى دائرة علاقتاته العادية يستطيع ان يساعده فى هذا الموقف. حيث ان كل معارفه من الأطباء والطبقات الإجتماعية الراقية. فترك ادم الجوال وخلد إلى النوم بعد ضبط وقت الإستيقاظ فى تمام الخامسة صباحا. اى قبل ميعاد الطائرة بساعة ونصف. عندما التقى ديفيد ادم فى المطار صباحا سأله ديفيد هل قد حصل على قسط جيد من الراحة فاجابه ادم نعم انا على ما يرام. استقلا الطائرة سويا فى رحلة استغرقت 17 ساعة تضم التوقف فى مطار شارل ديجول بباريس لمدة 3 ساعات. حتى وصلت الطائرة الساعة التاسعة والنصف مساءا بتوقيت (رافتن) كان ضابط مخابرات (رافتن) تيجر فى استقبالهما فى المطار. حيث اقلهما فى سيارته الخاصة إلى الفندق لتناول العشاء سويا والتعرف إلى ادم. قال تيجر: مرحبا بك ادم فى (رافتن). فأنه يسعدنى ان يعمل معنا شاب مصرى مميز مثلك. قال ادم شكرا لك, على اى حال علينا ان نكمل عملنا غدا. ثم استأذن ادم ليذهب إلى غرفته للخلود للنوم. وعندما خرج من المصعد فى الدور الرابع وبدأ يمشى فى ممرات الفندق الطويلة. شعر ادم ان هناك من يراقبه. فتوقف فجأة واستدار. لكنه وجد كل شىء ساكن. فأكمل سيره ودخل غرفته وبعد ان اغلق الباب متجها إلى السرير ليقلى بجسده عليه. سمع صوت قفل الباب يتحرك يفتح ثم يغلق. فذهب مسرعا إلى الباب ولكنه ايضا لم يجد احدا فى الغرفة. استدار ادم متجها إلى السرير مرة اخرى وعند مرور ناظريه للمراَه لاحظ منظرا مرعبا فرجع بعينيه مسرعا لكى يتحقق مما رأى. فوجد رجل يقف خلفه عند الباب مبتسما, ولكن نصف فكه واسنانه عاريان دون لحم للوجه وعيناه خارجتين من الجمجمة ثم ازدادت الإبتسامة حتى انفجر فى الضحك فى صوت مجلجل يهز ارجاء الغرفة كأنها زلزال بمقدار 8 على مقياس ريختر. وهو يضحك فى قهقهة عالية ويقول نحن معك يا ادام. التف ادم لينظر إلى الباب فلم يجد شيئا مما رأي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق