الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

سلسلة الرعب الأسود العدد (2) (أرض الرعب) الفصل الثاتي قتال مع الوحوش.

توترت أعصاب المقاتلين القائمين على حماية ذلك المكان الأمن الخاص بمؤسسة الأمن ضد الظواهر الخارقة أو ما وراء الطبيعة ،فهم على دراية تامة أن ما يهاجمهم واستطاع اختراق كل النظم الأمنية المعدة في المكان هم بلا شك أشخاص مرعبين ذات قدرات غير طبيعية ثم لم يلبث أن ازداد التوتر عندما بدأ أصدقائهم بالصراخ وإطلاق النار وهم لا يدرون ما يحدث اتصل أحدهم بالقيادة وهو يقول هل من تعليمات جديدة أننا نسمع الصراخ و طلقات النار ثم أردف هل من معلومات عن العدو رد عليه قائد فرقتهم قائلا له الزم مكانك وانتظر المعلومات سيقوم رفاقكم الأعلى رتبة بالذهاب إلى مواقع القتال مع ذلك العدو الذي لا ندري كنهه ,في ذلك الوقت كان رفاقهم الأعلى رتبة يقتحمون المكان الذي كان يدوي الصراخ والقتال منه من لحظات ,ليفاجئو بجثث زملائهم ممزقة إلا أشلاء بشعة في منظر لن ينساه أحدهم ما حيا ,فقال قائد الفرقة في غضب ما هذا ما هذا العدو بالضبط ثم أشار لهم بتحركات سريعة ليفتشو المكان وهنا دوى صوت(أمجد) عبر  مكبرات الصوت يقول حذار للجميع أن هؤلاء الخبثاء يستطيعون التخفي في شكل أي أحد منكم لقد عادوا أسرع  مما نتوقع ولم تكونا قد دربتم كفاية على التصدي لهم يا أصدقاء احذروا قد يكونوا في شكل أحد الجثث لرفاقنا تأكدوا منهم جيدا ,في تلك اللحظة حدث أمر ألقى الخوف في قلوب الجميع لقد نهضت أحد الجثث التي كانت تبدوا لرفاقهم واقفة لتتحول لشكل مرعب يتعدى طوله المترين وهو يقول بصوت مرعب هذه نهايتكم أيها الفانون ,ورغم تدريباتهم العنيفة إلا أنهم تسمرت أيديهم  ل ثواني قليلة كانت كفيلة بأن يتحرك ذلك الشخص المرعب ليطيح بثلاثة منهم بضربات من مخالبه وحراشيف جسده المسنونة أصابتهم إصابات بالغة ,اثنين فقط منهم هم الذين تحركوا في ثبات رغم بشاعة ورعب منظر ذلك الشيء المرعب وأطلقو عليه ذخائر من تلك التي شبعت بمادة الاطفاء والتي جعلت ذلك الكائن يلتفت إليهم وقد جن جنونه وفي لحظات أفرزت على جسده مادة مضادة لتلك التي شبعت بمادة الاطفاء والتي تسببت في موت(سالديس) ورفاقه المرعبين في القتال السابق مع (أمجد) و(سمير) ولقد ألتفت ذلك المرعب لرجلي الأمن الذين كانوا ثابتين أكثر من رفاقهم. ولابد أن ذلك الثبات في تلك المواقف يكون ناجماً عن إيمان بالله تبارك وتعالى وحسن توكلهم على الله تبارك وتعالى ,حاول ذلك الكائن المخيف أن ينقض عليهم ليطيح بهم ولكنهما تحركا بسرعة وبراعة تعجبا منها هم أنفسهم وأنبطحا أرضاً وهم يطلقون عليه وآفاق باقي زملائهم من دهشتهم  وإطلقوا عليه بغزارة ولكنه كان معد نفسه أعدادا جيدا فظلت تلك المادة ودروعه تزود عنه ثم اخرج سلاحة وبدأ يطلق منه حينها أنقض أحد الاثنين الذين ثبتنا من أول القتال عليه من خلفه وهو يقبض على شيء ذو رأس مسن من معدن غير عادي فما لبث أن قفز متعلقا به من الخلف فغرس ذلك الوحش أحد حراشيفه  الحادة في بطنه في نفس الوقت الذي غرس المقاتل الصنديد ذلك الرمح الآلي في جسده فاخترقته بسبب رأسه الذي صنع من معدن يفوق الألماس في الاختراق ثم أداره وهو يتالم بشدة مما فجر مخزونها من بودرة الاطفاء داخل جسد ذلك الكائن المرعب. فأخذ يترنح يمنة ويسرى وذلك الجندي متشبث به ثم ما لبث أن سقط عنه من ما به من ألم وما لبث رفيقه (عمرو) أن قفز هو الاخر بجسارة على ذلك الكائن العملاق المرعب وغرس في جسده رمح مشابه واداره فانفجر داخل جسد ذلك الكائن الذي زاد ترنحه ثم أبتعد عنه وفتح الجميع أنواع الذخائر عليه حتى سقط على الأرض أخيراً بلا حراك , ثم فجائة دمر جزء من الجدار ودخل منه ثلاثة من اولئك الكائنات العملاقة من كوكب (سالديس) ذلك الكوكب الذي أتو منه من عالم موازي لا يريد أن يهدأ أو يتوانى حتى يصل إلي بغيته .. والتي تتمثل في الدماء دماء (سمير) وأقتحم أولئك الثلاثة الذين كانوا من نفس نوع ذلك الكائن المتوحش المرعب الذي قتلوه بعد صراع عنيف ليصل التوتر  إلى ذروته لأن هذا القتال كان قتال من نوع أخر كان قتال مع الوحش ,ويبدو أنه سبكون هناك الكثير من الدماء والقتل في ذلك المكان الذي تحول أرض الرعب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق