الاثنين، 17 أكتوبر 2016

سلسلة الرعب الأسود 2 (أرض الرعب) الفصل الأول

هاهو صديقي (أمجد ) يجلس أمامي في تلك القاعة داخل المبني الامن التابع للإدارة السرية بمؤسسات الدولة الخاص بمكافحة الظواهر الغير طبيعية أو ما وراء الطبيعة الضارة بأمن البلاد بعد أن علم بتفاصيل ما حدث وحرز جثث الوحوش الثلاثة يعكف علمائهم على دراستها وهو يقول لي أعتقد أنك ستكون بأمان هنا يا صديقي .. نعم ماذا تقولون لي ؟ من انا اصلا انا (سمير) يا رفاق هل استطعتم نسياني بتلك السرعة؟ إذا فاليكم تذكرة مختصرة عن العدد الأول (وحوش ودماء) شعب (سالديس) هم كائنات مرعبة .. يريدوني دمي. ذلك أنني ولا فخر أخر نوع من سلالت أجدادي الذي يحمل جينات في دمائه حسب دراسة سيادتهم التي أتمنى أن تكون خاطئة , وعليه فكل قطرة منه ستمدهم بقوى مهولة فوق قواهم والتي قد تمكنهم من ألحاق الهزيمة بأية جيوش وأستعبادها والسيطرة على شعوبها لتكون تحت نفوذهم. وعليك مراجعة العدد الأول إذا كنت تريد أن تعرف المزيد (وحوش ودماء) فقد فاتك فيه الكثير من الأثارة والتشويق ودعني أنا أنتبه لصديقي أمجد فهناك شعب كامل يريد دمائي , قلت له مستنكراً وهل سأظل هنا بقية حياتي يا رجل قال لي (أمجد) لا ولكننا في هذا القسم السري بمؤسسات الدولة صنصنع منك شخص أخر يستطيع الزود عن نفسه وستضع لك برنامج حماية معقد لمنع تلك الكائنات المرعبة من نيل غايتهم حتى نجد حلاً ننهي به هذه المسألة .. فكرت قليلاً ثم قلت له ألا يمكن تغير دمي كله والتخلص منه بدم بديل وتنتهي المسألة قال لي للأسف أنت أخر سلالتك الفريدة فعلاً ثم أبتلع ريقه وهو يستطرد إن دمك تتكون فيه جزيئات بنفس لون الدم تنتج فيه بأتحادها مع جسدك وجيناته وأي دم بديل سوف ينتج بداخل جسدك نفس المادة وهي تعيش في جسدك وداخل دمك ومن الواضح أن تلك المادة الخاصة في دمائك والتي لا توجد بأي شخص غيرك هي غايتهم ومن العجيب أنها تتلاشي ولا يكون لها أثراً إذا خرجت دمائك خارج جسدك لفترة معينة .. هنا أقشعر جسدي وشعرت بالخوف يسري في أوصالي عندما تذكرت تلك الرؤيا المنذرة والتي يضعني فيها شعب (سالديس) في ألة تمتص دمائي وأنا حي . لمح ( امجد)ذلك التوتر على محياي فقال لي لا تفزع يا صديقي أننا نعرف على إيجاد حل نهائي لإنهاء تلك الأطماع من شعب سالديس فإننا نعرف على دراسة كيف يصلون إلينا من أرضهم تلك لنعمل على إفساد ذلك المدخل لهم على عالمنا تماما فكرت قليلا ثم قلت له أو تجدوا حلا لجينيات جسدي يوقف إنتاج تلك المادة المطلوبة لهم نظر الي أمجد ثم قال لي هذا بالفعل ما يعكفون على دراسته الآن وفجأة دوى صوت الإنذار لذلك المكان الأمن واخذت المصابيح تخفت وتضيء في المكان بما ينذر أن ذلك المكان الأمن وكل تلك الدفاعات المعدة ببراعة لحماية المكان قد تم اختراقها من أولئك المرعبين وأنها تحولت من مكان آمن لساحة قتال وخيم الرعب على الأرض تبادل أمجد معي نظرات يغمرهم القلق وهو يسحب سلاحه ويقول لي لن أكن اتخيل إرسالهم لآخرين بتلك السرعة قاطعه صوت صراخ وإطلاق طلقات أسلحة متعددة وصوت الإرسال يهتف تم اختراق غرباء للمكان وقد قام بقتل ثلاثة حتى الآن من الواضح انهم مدربين واقوياء أكثر بكثير من سابقيهم على الجميع الحذر لم يقف أمجد للحظة بعد سماعنا لذلك بل سحب درج سري وأخرج منه محسن مملؤ وقال لي سيعمل هذا ال عقار على محمد آفة قوتك انه أحد آخر ابتكاراتنا وهو مكلف جدا لذلك نستخدمه نادرا حقنني به أمجد سريعا وشعرت بجسد يشتعل وصرخ صرخات مكتومة ومن ثم شعرت بتحسن كامل وسريع وبطاقة تسري في جسدي ألقى الي أمجد بسلاح النقطه سريعا وهو يقول لي مع صوت الطلقات الذي يدوي وصرخ أحد المقاتلين لن نسمح لأولئك الأوغاد بالوصول الي بغيتهم ثم سحب زاد سلاحة وهو يردف بصرامة مهما حدث ، وبدأ القتال الحقيفي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق