الخميس، 27 أكتوبر 2016

سلسلة الرعب الأسود (2) .. (أرض الرعب) الفصل الثالث احتدام المعركة.

إنخفضت الحالة المعنوية للجنود المقاتلين عندما اقتحم القاعة ثلاثة من تلك الوحوش التي لا يدرون كيف علموا بوجود بغيتهم في ذلك المبنى ولا يعلمون الكثير عن كيفية التعامل معهم ،كل ما فعلوه هو أخذ وقفات قتالية ومن ثم فتحوا النيران في إتجاههم بغزارة ، ولكن لم تابه تلك الوحوش بهم بل ركزوا بصرهم على المقاتلان الأكفاء (عمرو) وصديقه (حازم) المصاب وكانهما يريدان الانتقام من من قتل رفيقهم أو شيء أخر غير مفهوم حتى الآن كأنهم يكرهون المخلصون أمثال هذان الاثنين ، وبالفعل اتجه أولئك الثلاثة وحوش دفعة واحدة والتفا حول (عمرو ) و (حازم) ليفتكوا بهم وهنا وكأن رفاقهم الجنود وقائدهم قد فهموا جيدا ما يحيكونه للبطلان الشجعان وفي لحظات الهب حماسهم وتحولوا جميعا إلى شعلة من الغضب تزود عن رفيقهما فهاهو قائدهم يخرج رمحه الذي ينتهي بسن أشد اختراق من الماس وكذلك فعل جميع الجنود وبصرخة رجل واحد انقضوا يزيدون عن رفيقهما وقد تحولوا هم الاخرين الي وحوش لنجدة رفيقهما اللذان اظهرا الشجاعة وقد قرروا جميعا إلا يحدث ذلك إلا على جثثهما أولا.

*****

جلست (سلمى) خطيبة (سمير) في ردهة أحد تلك المنازل النائية التي يملكها الجد (الطحان) شاردة الذهن وهي تفكر في ما اَلت إليه حياة حبيبها (سمير) ومن ثم وجدت صوت الجد يقول لها لا تقلقي يا عزيزتي أن صديقه (أمجد) لن يهدأ إلا وقد أطمئن تماماً على حياة صديقه فمن الواضح انه من نوع تلك المعادن النادرة في فئات البشر إن (أمجد) ذاك رغم أدبه وحنان قلبه على صديقه الظاهر إلا إنه من الذين يملكون صفات الوحوش الخارقة عندما يلزم الأمر ذلك دفاعاً عن الحق وعن حياة من يحبون , ثم أطرق برأسه قليلاً في صمت فنظرت إليه (سلمى) قائلة ها انت يعصف بك القلق مثلي رفع الجد راسه قليلاً ثم نظر إليها قائلاً لا إنني فقط أفكر فيما أتاني من معلومات من شعب (روناتالي) نظرت إليه متسائلة فأردف لقد أخبروني أنهم سوف يرسلون جنود من المستوى الأول من الحرس الخاص من قواد شعب (روناتالي) كله لأن هناك معلومات وصلت إليهم أن هناك مخطط كبير للظفر بسمير ودمائه وبهذا لا اخفي عليك  عزيزتي أنه بالفعل هناك خطر محدق يحيط ب(سمير) وصديقه (أمجد) وذلك المبني الأمن وبالعالم بأسره وأتسعت عينا (سلمى) بعد أن فاق قلقها الحد , ولكن الجد أستدرك قائلاً لا تقلقي يا عزيزتي أنت لا تتخيلين مدى قوة ا,لئك الحراس من شعب (روناتالي) القادمون للزود عن (سمير) والعالم كله أمام قوي الشر تلك التي لا تهدا أبداً حتى يقف لها رجالاً مثل (سمير) و (أمجد) وهؤلاء الحرس الخاص قالت له (سلمى) وكذلك أنا يا جدي إني لن أقف مكتوفة الايدي بعدالان سأوهب كل ما تحصلت عليه من علوم وكل ما علمتني أنت من قدرات وتكنولوجيا لم أكن أدري يوماً أن ورائها علوم من شعب (روناتالي) ولكنني سأبذل كل ما تعلمت وأخفيت من أبتكارت كما طلبت مني يا جدي في سبيل الزود عن خطيبي(سمير) وعن أهل بلادي وعالمي ,نظر لها الجد (الطحان) في فخروهو يقول لها ولولا عبقريتك الملحوظة في تلك العلوم لما أستطعت دمج علوم أرضنا مع علوم شعب (روناتالي) والنجاح في الوصول لتلك الابتكارات أبداً والتي قدتكون يوماً رادع كبير لعالمنا لكل منتسول له نفسه التعدي على بلادنا ,وفجائة قاطعها صوت تحطم باب المنزل فنظر لها الجد والقلق يعصف به ثم لم يلبث أن تضاعف ذلك القلق بداخله عندما وجد أمامه ذلك الذي حطم باب المنزل وهو يقول لهم بصوته المرعب المخيف لقد حانت مهايتكم ايها الفانون وهنا هتف الجد بذلك الصوت( يوكييييه سننننننن) فخرج أولئك الجنود الثلاثة الذين حاربوا(سالديس) من قبل ليقاتلوا ذلك الوحش ونظر أحدهم إلى الجد أن اذهب إلى الغرفة الفولاذية فقام الجد وجذب (سلمى) من يدها ليهرب إلى حيث تلك الغرفة وحاول ذلك الوحش أعتراضهما ولكن الثلاثة جنود أنقضوا عليه , ولكن من الواضح تلك المرة أن قوة هؤلاء الوحوش التي أرسلها شعب (سالديس) المرعب مختلفة كلية عن سابقيهم وعن (سالديس) نفسه لقد أصب الثلاثة جنود بأصابات بالغة بذلك السلاح الذي يظهر أنه أعد خصيصاً لضمر مقاتلي شعب روناتالي باصابات بالغة تجعلهم دفاع ضعيف عن بغيتهم( سمير) ودمائه وبالفعل لم يلبث في أقل من دقيقة أن ألقي مقاتلي روناتالي مثخنين بالجراح وأنقض عليهم ذلك الوحش المرعب ليودي بهم ولكن أفضل ما يميز شعب (رونتالي) قدرتهم على الاختفاء فضغطوا على تلك الأجهزة وأختفوا تماماً من أمام ذلك المرعب ٌبل أن يجهز عليهم مما جعله يزئر في غضب ثم يلتفت إلى حيث ذهب الجد و(سلمى) فرأهم وهم يدخلون غرفة ما ويغلقون خلفهم الباب الفولاذي فأطلق عليه من جهاز أرتجاجي صامت رج الباب الفولاذي بعنف مما اسقطه إلى فتات في لحظات ولم يعد بينه وبين فريسته شيء ومن ثم أنقض بشراسة ليفتك بهما وصرخت (سلمى) وأتسعت عينا الجد من هول ما حدث .

*****

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

سلسلة الرعب الأسود العدد (2) (أرض الرعب) الفصل الثاتي قتال مع الوحوش.

توترت أعصاب المقاتلين القائمين على حماية ذلك المكان الأمن الخاص بمؤسسة الأمن ضد الظواهر الخارقة أو ما وراء الطبيعة ،فهم على دراية تامة أن ما يهاجمهم واستطاع اختراق كل النظم الأمنية المعدة في المكان هم بلا شك أشخاص مرعبين ذات قدرات غير طبيعية ثم لم يلبث أن ازداد التوتر عندما بدأ أصدقائهم بالصراخ وإطلاق النار وهم لا يدرون ما يحدث اتصل أحدهم بالقيادة وهو يقول هل من تعليمات جديدة أننا نسمع الصراخ و طلقات النار ثم أردف هل من معلومات عن العدو رد عليه قائد فرقتهم قائلا له الزم مكانك وانتظر المعلومات سيقوم رفاقكم الأعلى رتبة بالذهاب إلى مواقع القتال مع ذلك العدو الذي لا ندري كنهه ,في ذلك الوقت كان رفاقهم الأعلى رتبة يقتحمون المكان الذي كان يدوي الصراخ والقتال منه من لحظات ,ليفاجئو بجثث زملائهم ممزقة إلا أشلاء بشعة في منظر لن ينساه أحدهم ما حيا ,فقال قائد الفرقة في غضب ما هذا ما هذا العدو بالضبط ثم أشار لهم بتحركات سريعة ليفتشو المكان وهنا دوى صوت(أمجد) عبر  مكبرات الصوت يقول حذار للجميع أن هؤلاء الخبثاء يستطيعون التخفي في شكل أي أحد منكم لقد عادوا أسرع  مما نتوقع ولم تكونا قد دربتم كفاية على التصدي لهم يا أصدقاء احذروا قد يكونوا في شكل أحد الجثث لرفاقنا تأكدوا منهم جيدا ,في تلك اللحظة حدث أمر ألقى الخوف في قلوب الجميع لقد نهضت أحد الجثث التي كانت تبدوا لرفاقهم واقفة لتتحول لشكل مرعب يتعدى طوله المترين وهو يقول بصوت مرعب هذه نهايتكم أيها الفانون ,ورغم تدريباتهم العنيفة إلا أنهم تسمرت أيديهم  ل ثواني قليلة كانت كفيلة بأن يتحرك ذلك الشخص المرعب ليطيح بثلاثة منهم بضربات من مخالبه وحراشيف جسده المسنونة أصابتهم إصابات بالغة ,اثنين فقط منهم هم الذين تحركوا في ثبات رغم بشاعة ورعب منظر ذلك الشيء المرعب وأطلقو عليه ذخائر من تلك التي شبعت بمادة الاطفاء والتي جعلت ذلك الكائن يلتفت إليهم وقد جن جنونه وفي لحظات أفرزت على جسده مادة مضادة لتلك التي شبعت بمادة الاطفاء والتي تسببت في موت(سالديس) ورفاقه المرعبين في القتال السابق مع (أمجد) و(سمير) ولقد ألتفت ذلك المرعب لرجلي الأمن الذين كانوا ثابتين أكثر من رفاقهم. ولابد أن ذلك الثبات في تلك المواقف يكون ناجماً عن إيمان بالله تبارك وتعالى وحسن توكلهم على الله تبارك وتعالى ,حاول ذلك الكائن المخيف أن ينقض عليهم ليطيح بهم ولكنهما تحركا بسرعة وبراعة تعجبا منها هم أنفسهم وأنبطحا أرضاً وهم يطلقون عليه وآفاق باقي زملائهم من دهشتهم  وإطلقوا عليه بغزارة ولكنه كان معد نفسه أعدادا جيدا فظلت تلك المادة ودروعه تزود عنه ثم اخرج سلاحة وبدأ يطلق منه حينها أنقض أحد الاثنين الذين ثبتنا من أول القتال عليه من خلفه وهو يقبض على شيء ذو رأس مسن من معدن غير عادي فما لبث أن قفز متعلقا به من الخلف فغرس ذلك الوحش أحد حراشيفه  الحادة في بطنه في نفس الوقت الذي غرس المقاتل الصنديد ذلك الرمح الآلي في جسده فاخترقته بسبب رأسه الذي صنع من معدن يفوق الألماس في الاختراق ثم أداره وهو يتالم بشدة مما فجر مخزونها من بودرة الاطفاء داخل جسد ذلك الكائن المرعب. فأخذ يترنح يمنة ويسرى وذلك الجندي متشبث به ثم ما لبث أن سقط عنه من ما به من ألم وما لبث رفيقه (عمرو) أن قفز هو الاخر بجسارة على ذلك الكائن العملاق المرعب وغرس في جسده رمح مشابه واداره فانفجر داخل جسد ذلك الكائن الذي زاد ترنحه ثم أبتعد عنه وفتح الجميع أنواع الذخائر عليه حتى سقط على الأرض أخيراً بلا حراك , ثم فجائة دمر جزء من الجدار ودخل منه ثلاثة من اولئك الكائنات العملاقة من كوكب (سالديس) ذلك الكوكب الذي أتو منه من عالم موازي لا يريد أن يهدأ أو يتوانى حتى يصل إلي بغيته .. والتي تتمثل في الدماء دماء (سمير) وأقتحم أولئك الثلاثة الذين كانوا من نفس نوع ذلك الكائن المتوحش المرعب الذي قتلوه بعد صراع عنيف ليصل التوتر  إلى ذروته لأن هذا القتال كان قتال من نوع أخر كان قتال مع الوحش ,ويبدو أنه سبكون هناك الكثير من الدماء والقتل في ذلك المكان الذي تحول أرض الرعب.


الاثنين، 17 أكتوبر 2016

سلسلة الرعب الأسود 2 (أرض الرعب) الفصل الأول

هاهو صديقي (أمجد ) يجلس أمامي في تلك القاعة داخل المبني الامن التابع للإدارة السرية بمؤسسات الدولة الخاص بمكافحة الظواهر الغير طبيعية أو ما وراء الطبيعة الضارة بأمن البلاد بعد أن علم بتفاصيل ما حدث وحرز جثث الوحوش الثلاثة يعكف علمائهم على دراستها وهو يقول لي أعتقد أنك ستكون بأمان هنا يا صديقي .. نعم ماذا تقولون لي ؟ من انا اصلا انا (سمير) يا رفاق هل استطعتم نسياني بتلك السرعة؟ إذا فاليكم تذكرة مختصرة عن العدد الأول (وحوش ودماء) شعب (سالديس) هم كائنات مرعبة .. يريدوني دمي. ذلك أنني ولا فخر أخر نوع من سلالت أجدادي الذي يحمل جينات في دمائه حسب دراسة سيادتهم التي أتمنى أن تكون خاطئة , وعليه فكل قطرة منه ستمدهم بقوى مهولة فوق قواهم والتي قد تمكنهم من ألحاق الهزيمة بأية جيوش وأستعبادها والسيطرة على شعوبها لتكون تحت نفوذهم. وعليك مراجعة العدد الأول إذا كنت تريد أن تعرف المزيد (وحوش ودماء) فقد فاتك فيه الكثير من الأثارة والتشويق ودعني أنا أنتبه لصديقي أمجد فهناك شعب كامل يريد دمائي , قلت له مستنكراً وهل سأظل هنا بقية حياتي يا رجل قال لي (أمجد) لا ولكننا في هذا القسم السري بمؤسسات الدولة صنصنع منك شخص أخر يستطيع الزود عن نفسه وستضع لك برنامج حماية معقد لمنع تلك الكائنات المرعبة من نيل غايتهم حتى نجد حلاً ننهي به هذه المسألة .. فكرت قليلاً ثم قلت له ألا يمكن تغير دمي كله والتخلص منه بدم بديل وتنتهي المسألة قال لي للأسف أنت أخر سلالتك الفريدة فعلاً ثم أبتلع ريقه وهو يستطرد إن دمك تتكون فيه جزيئات بنفس لون الدم تنتج فيه بأتحادها مع جسدك وجيناته وأي دم بديل سوف ينتج بداخل جسدك نفس المادة وهي تعيش في جسدك وداخل دمك ومن الواضح أن تلك المادة الخاصة في دمائك والتي لا توجد بأي شخص غيرك هي غايتهم ومن العجيب أنها تتلاشي ولا يكون لها أثراً إذا خرجت دمائك خارج جسدك لفترة معينة .. هنا أقشعر جسدي وشعرت بالخوف يسري في أوصالي عندما تذكرت تلك الرؤيا المنذرة والتي يضعني فيها شعب (سالديس) في ألة تمتص دمائي وأنا حي . لمح ( امجد)ذلك التوتر على محياي فقال لي لا تفزع يا صديقي أننا نعرف على إيجاد حل نهائي لإنهاء تلك الأطماع من شعب سالديس فإننا نعرف على دراسة كيف يصلون إلينا من أرضهم تلك لنعمل على إفساد ذلك المدخل لهم على عالمنا تماما فكرت قليلا ثم قلت له أو تجدوا حلا لجينيات جسدي يوقف إنتاج تلك المادة المطلوبة لهم نظر الي أمجد ثم قال لي هذا بالفعل ما يعكفون على دراسته الآن وفجأة دوى صوت الإنذار لذلك المكان الأمن واخذت المصابيح تخفت وتضيء في المكان بما ينذر أن ذلك المكان الأمن وكل تلك الدفاعات المعدة ببراعة لحماية المكان قد تم اختراقها من أولئك المرعبين وأنها تحولت من مكان آمن لساحة قتال وخيم الرعب على الأرض تبادل أمجد معي نظرات يغمرهم القلق وهو يسحب سلاحه ويقول لي لن أكن اتخيل إرسالهم لآخرين بتلك السرعة قاطعه صوت صراخ وإطلاق طلقات أسلحة متعددة وصوت الإرسال يهتف تم اختراق غرباء للمكان وقد قام بقتل ثلاثة حتى الآن من الواضح انهم مدربين واقوياء أكثر بكثير من سابقيهم على الجميع الحذر لم يقف أمجد للحظة بعد سماعنا لذلك بل سحب درج سري وأخرج منه محسن مملؤ وقال لي سيعمل هذا ال عقار على محمد آفة قوتك انه أحد آخر ابتكاراتنا وهو مكلف جدا لذلك نستخدمه نادرا حقنني به أمجد سريعا وشعرت بجسد يشتعل وصرخ صرخات مكتومة ومن ثم شعرت بتحسن كامل وسريع وبطاقة تسري في جسدي ألقى الي أمجد بسلاح النقطه سريعا وهو يقول لي مع صوت الطلقات الذي يدوي وصرخ أحد المقاتلين لن نسمح لأولئك الأوغاد بالوصول الي بغيتهم ثم سحب زاد سلاحة وهو يردف بصرامة مهما حدث ، وبدأ القتال الحقيفي