الفصل الأول (الرجل الغامض)
الوقت منتصف النهار 11 من شهر سبتمبر في عصر الثورة الصناعية (إيطاليا) جلس العجوز (مارينو) في مكانه المعتاد الذي في تلك الحانة النائية وهو يهتف بالساقي أن يحضر له قهوته المعتادة وأخذ يمرح ويلقى السلام على من بجواره كعادته ولكن فجأة وجدوا أحد الأشخاص يدخل عليهم وهو يقطر بالمياه وصمت الجميع وشخصت أبصارهم تجاه ذلك المتهالك الذي يرتدي ثياباً لا تمت بصلة لذلك العصر والتي بدت عجيبة لهم في ذلك الوقت فلقد بدت أقرب لبدل المقاتلين أو الغواصين بعد ذلك الوقت بمئة عام تقريباً وفي عصبية سأله ( ماركو) والذي كان يشتهر بالعصبية دائماً قائلاً من أنت يا هذا؟! ولكن التهالك الذي بدا على ذلك الزائر الغامض جعل (مارينو) والذي كان يشتهر بطيبة قلبه يقوم من مقعده وهو يقول ل (ماركو) ترفق به يا رجل ألا ترى حالته ومن ثم ساند ذلك الزائر الغامض والذي بدا أنه قريب من حالة النزاع ولم يكد يعتمد بجسده على (مارينو) حتى فقد وعيه من فوره فقام رجلين أخرين مع (مارينو) العجوز ليساعدانه في حمله ومن ثم أنضم إليهم أثنين أخرين هاتفاً أحدهم ب(مارينو) العجوز دع عنك حمله لنا إيها العم (مارينو) فأفسح لهم ثم قال لهم أتبعوني سنعالجه عند أبنتي طبيبة القرية ومن ثم أردف هيا أتبعوني يا رجال ,,, وقبل أن يخرج ألتفت وهتف بالساقي قائلاً أرسل إلي قهوتي إلى هناك (مانو) وخرج خمستهم يحمل أربعة منهم ذلك الزائر الغامض ذو الملابس الغريبة والذي لا يعلمون عنه أي شيء.
الوقت منتصف النهار 11 من شهر سبتمبر في عصر الثورة الصناعية (إيطاليا) جلس العجوز (مارينو) في مكانه المعتاد الذي في تلك الحانة النائية وهو يهتف بالساقي أن يحضر له قهوته المعتادة وأخذ يمرح ويلقى السلام على من بجواره كعادته ولكن فجأة وجدوا أحد الأشخاص يدخل عليهم وهو يقطر بالمياه وصمت الجميع وشخصت أبصارهم تجاه ذلك المتهالك الذي يرتدي ثياباً لا تمت بصلة لذلك العصر والتي بدت عجيبة لهم في ذلك الوقت فلقد بدت أقرب لبدل المقاتلين أو الغواصين بعد ذلك الوقت بمئة عام تقريباً وفي عصبية سأله ( ماركو) والذي كان يشتهر بالعصبية دائماً قائلاً من أنت يا هذا؟! ولكن التهالك الذي بدا على ذلك الزائر الغامض جعل (مارينو) والذي كان يشتهر بطيبة قلبه يقوم من مقعده وهو يقول ل (ماركو) ترفق به يا رجل ألا ترى حالته ومن ثم ساند ذلك الزائر الغامض والذي بدا أنه قريب من حالة النزاع ولم يكد يعتمد بجسده على (مارينو) حتى فقد وعيه من فوره فقام رجلين أخرين مع (مارينو) العجوز ليساعدانه في حمله ومن ثم أنضم إليهم أثنين أخرين هاتفاً أحدهم ب(مارينو) العجوز دع عنك حمله لنا إيها العم (مارينو) فأفسح لهم ثم قال لهم أتبعوني سنعالجه عند أبنتي طبيبة القرية ومن ثم أردف هيا أتبعوني يا رجال ,,, وقبل أن يخرج ألتفت وهتف بالساقي قائلاً أرسل إلي قهوتي إلى هناك (مانو) وخرج خمستهم يحمل أربعة منهم ذلك الزائر الغامض ذو الملابس الغريبة والذي لا يعلمون عنه أي شيء.
******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق