الاثنين، 18 أبريل 2016

سلسلة الرعب الأسود 1( وحوش ودماء) الفصل السابع

أنقض الثلاثة وحوش من كوكب (سالديس) ليفتكوا بالجميع ويظفروا بغايتهم بطل روايتنا(سمير) ليحصلوا على دمائه التي ستكون سبباً في إمتلاك شعبهم طاقة مهولة تمكنهم من  القضاء على شعب (روناتالي) وأي شعب من شعوب العالم يريدون القضاء على جيوشه وأستعباده ,وهاهو (سالديس) يقفز وينقض على (أمجد سند) الذي يقف على باب المركبة ليجذبه بعيداً عن (سمير) ليتيح لرفيقيه الظفر به بسهولة بعيداً عن ذلك المقاتل الذي يصحبه ونجح بالفعل (سالديس) بقذف (أمجد) بعيداً وهو يمسك به ولكن, لم يكن (أمجد) هو ذلك الشخص الذي يقف أمام العدو لا حيلة له بتوفيق (الله سبحانه وتعالى) له فأثناء ما كان (سالديس) يجذبه ويقفز به في الهواء أطلق أمجد طلقة أخرى من مسدسه المزود بقذائف مليئة ببودرةالأطفاء التي أكتشف سمير في أول صراع له مع (سالديس) أنها تؤثر عليه وعلى رفاقه الوحوش وصرخ (سالديس) من أثر الطلقة فأستغل (أمجد) الفرصة ودار حول نفسه في الهواء بحركة أكروباتية معقدة تنم عن مقاتل تدرب تدريبات غير عادية لأعوام طويلة وركل (سالديس) ركلة عنيفة أبعدته عنه قليلاً, في ذلك الوقت كان (سمير) قد أنخفض بالمركبة لبلتقط أسرة المهندس (عامر) قبل أن يفتك به أو بهم مساعدا  (سالديس) اللذان يطلقان في إتجاههم ,  و(سمير) يهتف بهم قائلاً هيا أصعدوا سريعاً هيا, قفز ثلاثتهم سريعاً إلى المركبة في نفس الوقت الذي كاد أن يصل فيه إليهم مساعد (سالديس) ولكنة سريعاً اغلق ابوابها وهو يفكر كيف يمكن أن يلتقط صديقه (أمجد) ولكن أحد مساعدا ( سالديس ) أخرج أحدأسلحته وأطلق على أسفل المركبة فاصابها بعطب شديد سقطت المركبة على اثره مرتطمة بالأرض بلا حراك.

*****
كان الصراع بين (أمجد) و(سالديس) لا يزال مشتعلاً فها هو( أمجد )يستغل فرصة إنشغال (سالديس) بإخراج مادته التي تضيع اثر بودرة الأطفاء المؤلمة عليه ليخرج سلاحة المعتاد والذي يحتوى على طلقات قوية ويطلق منه على االكائنات اللذي أخرجه (سالديس) والذي يحوي المادة التي تنقذه فيطير منه بعيداً, فينظر له سالديس بحدة وغضب وهو يتالم, لقد أدرك أنه يقاتل خصم صنديد ليس بمقاتل عادي من كوكب الأرض , مقاتل فذ قوي ذكي وبشدة ولا يستهان به , ولم يكن (أمجد) من النوع الذي يتردد أمام مثل تلك الوحوش أو يشفق عليها لقد أستمر في أطلاق رصاصات المسدس الذي يحتوي على تلك المادة والذي اخترعه له سمير والجد بمساعدة من تكنولوجيا شعب (روناتالي) وأخذ (سالديس) يصرخ مم اعطى الفرصة ل(أمجد) الذي لا يخطيء هدفه أن يطلق طلقته الأخيرة في فم ذلك الكائن مما أدى إلى سقوطه على الأرض وهو مثخن بالجراح , ألتفت (أمجد) إلى صديقه (سمير) ليجد مركبته يحيط بها مساعدين (سالديس) وهو واسرة المهندس (عامر) يختبئون بالداخل ومساعدي سالديس يكيلون لها الضربات بأسلحة تشبه المعول لا يدري (أمجد) ىمن إين أتيا بها يحاولون تحطيمالمركبة ليظفرو بغايتهم دون أن يقتلوه وهنا صرخ سمير الان وه يضغط على زر ضخم اطلق كمية كبيرة من غاز الاطفاء اغرقت كامل جسد مساعدي سالديس كانت خطة عبقرية من ( سمير) خطط لها مع مقاتلين شعب ( روناتالي )الذين ساعدا في تزويد المركبة بذلك الغاز الذي خرج من عدة اماكن من المركبة  وأغمر جسدا مساعدا ( سالديس ) ، ولقد كانت مفاجئة مرعبة لتلك الكائنات المرعبة التي فوجئت باستغلال ( سمير)ورفاقه ل ملحوظة واحدة لاحظها ( سمير ) كانت مفتاح تحول القوى في هذه المعركة المرعبة فاهاهم مساعدي ( سالديس ) لا يكفون عن اطلاق الصرخات الما من اثر تلك المادة عليهم وفي ذلك الوقت وصلت قوات المساعدة التي اخبارها امجد بموقعهم بمجرد انطلاقه بالمركبة هو و( سمير ) وبمجرد رؤيتها لتلك الكائنات المرعبة انهالت عليها بوابل من طلقات مدافعهم واسلحتهم وكان من الواضح جليا انهم فقدوا جميع قواهم من غاز الاطفاء الذي غمرهم لتاثرهم الواضح بالطلقات على عكس قوتهم المعروفة حتى تحولوا اخيرا الى جثث هامدة.
*****
خاتمة
ملأت قوات الأمن المكان والمهندس (عامر) يحتضن زوجته ويقول لها هدئي من روعك يا حبيبتي أخذت تبكي وهو يهديء من روعها في حين أن (سمير) كان يقول ل (أمجد) من الواضح أنك دربت رجالك ببراعة لقد داهمو المكان وتعاملوا مع العدو المرعب رغم غرابة أشكالهم بلا تردد لحظة واحدة وبأحترافية عالية , أبتسم (أمجد) وقال له نعم أنهم كذلك ولكن هذا لا يمنع أن الدهش وألف سؤال يغمر نفوسهم الأن , في ذلك الوقت كان أحد جنود فرقة أمجد يقول لصديقة يالا الهول من الواضح أنه من يعمل مع السيد (أمجد) يرى من الغرائب المرعبة ما لم يخطر له ببال يوماً بينما كان (أمجد) يردف كلامه قائلاً ل (سمير) المهم الأن علينا أن نأخذ أحطياتاتنا من الأن فصاعداً فمما لا شك فيه أن شعب ذلك المسخ المرعب لن يتوانوا عن تحقيق غايتهم يا صديقي وهي أخذ دمائك والنيل منك فإنهم لن يتنازلوا أبداً عن شيء سوف يعطيهم القوة التي تمكنهم من صنع جيش بقوة مهولة  مرعبة قد يحقق أطماعهم في حكم الشعوب وتسخيرهم لأغراضهم وأطماعهم البشعة ولا ريب يا صديقي أن( سالديس) ذاك لم يكن إلا بداية لمحاوالات عديدة ومخيفة للحصول على غايتهم , قد يأتون في عدة أشكال ويخططون المكائد ويتربصون الفرص وتتوالي أنقضاضتهم في اي مكان واي صورة وباي شكل , الحذر كل الحذر يا صديقي علينا أن نعمل ليل نهار لحمايتك منهم وحماية شعوبنا الطيبة الحبيبة وأتسعت عينا (سمير ) أنه لم يعد ذلك الصحفي ذو الحياة الهادئة وأدرك أن حياته قد تغيرت كلياً وأنه بدأ الصراع .. صراع مع الشر. 

ترقبوا العدد القادم (أرض الرعب).